بسبب التطورات الامنية في درعا .. مئات الأردنيين عالقين على الحدود السورية الاردنية بعد أغلاقها

السوري اليوم - متابعات
الأربعاء, 4 أغسطس - 2021
معبر جابر الحدودي_انترنت
معبر جابر الحدودي_انترنت

ذكرت القدس العربي ان مئات الاردنيين الذين دخلوا قبل إغلاق معبر حدود جابر السبت الماضي إلى الأراضي السوريةتقطعت بهم السبل بعد قرار اغلاق الحدود،  فيما اضطر بعضهم للسفر جوا إلى لبنان ومصر ودبي، للعودة إلى المملكة.

وبحسب النائب عن لواء الرمثا عبدالسلام ذيابات، فإن مئات من المواطنين ذهبوا إلى سوريا بعد إعلان الحكومة فتح المعبر على نحو كامل لأغراض السياحة وأخرى للتجارة، وزيارة الأقارب، لكن الحكومة أغلقت الحدود، وعلقوا هناك.

وأوضح ذيابات لصحيفة محلية أن تجارا حجزوا بضائع في سوريا لإيصالها للأردن، ودفعوا ملايين الدنانير مقدما للتجار السوريين، لكن الإغلاق الذي جرى على نحو مفاجئ، حرم وصول بضائعهم للأردن.

وأشار إلى أن هناك مواطنين عالقين في سوريا، يتواصلون معه يوميا لحل مشكلتهم، بخاصة ممن لا قدرة لهم على السفر جوا للعودة للمملكة، مطالبا بإعادة فتح الحدود والطريق بين الأردن وسوريا بأسرع وقت في حال عاد الهدوء للجنوب السوري، لتأمين عودة العالقين هناك، وإدخال البضائع التي جرى تخليصها.

وتوقفت أكثر من 100 شاحنة عن نقل البضائع وفق نظام “باك تو باك”، بعد إعلان وزارة الداخلية إغلاق الحدود مع سوريا مؤقتا، وفق الذيابات الذي قال إن هذا الإغلاق عطل عمل أكثر من 100 شاحنة أردنية، كانت تعمل وفق نظام “باك تو باك”.

وقال إن الأردنيين بخاصة أهالي الرمثا، استبشروا خيرا بعد إعلان فتح الحدود مع سوريا، ما سينشط الحركة التجارية بين البلدين، لكن الفرحة لم تدم طويلا بعد إغلاقها ثانية، بسبب التداعيات الأمنية في الجنوب السوري. وأضاف أن الحكومة استكملت إجراءات فتح الحدود، وأن الإغلاق جاء للحفاظ على حياة الأردنيين في ظل الأوضاع الأمنية هناك، متأملا عودة فتح الحدود بأسرع وقت ممكن، وأن يعم الهدوء سوريا.


وعطل الإغلاق أيضا، عمل عشرات موظفي شركات التخليص وسائقي السيارات الخارجية والشاحنات، وفق ذيابات، الذي لفت إلى أن محالا تجارية في مدينة الرمثا، التي تعاني من ركود غير مسبوق في ظل جائحة كورونا وإغلاق الحدود، تعتمد على البضائع السورية، أغلقت بعد الأحداث هناك، إضافة إلى أن توقف عمل سائقي سفريات كانوا يجلبون بضائع من سوريا ويبيعونها لتجار الرمثا.


ومن جانبه أكد ممثل “البحارة” علاوي البشابشة، أن هناك نحو 600 مواطن، عالقين في سوريا، بيد أن بعضهم أوضاعهم المادية جيدة، سافروا جوا من سوريا إلى لبنان أو مصر أو دبي للعودة للأردن، خصوصا وأنه لا يوجد خط طيران بين الأردن وسوريا، فيما آخرون ما يزالون هناك منذ 5 أيام.

الوسوم :