بعد فشل المفاوضات مع لجان درعا المركزية بوساطة روسية بدأت قوات النظام اقتحام أحياء درعا البلد عند منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء وكثفت قصفها المدفعي، وبراجمات الصواريخ والدبابات على أحياء مدينة درعا البلد، وحي طريق السد ومخيم درعا.
وذكر مصدر من الجيش السوري الحر أن هناك “اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلين من أبناء أحياء درعا البلد وقوات النظام التي خسرت عربة شيلكا خلال تقدمها على أطراف حي المنشية جنوب غرب حي درعا البلد”. وحمل مصدر في لجان درعا المركزية قوات النظام فشل المفاوضات بسبب شروطها التي وصفها “بالتعجيزية”.
وقال المصدر التابع للجان درعا المركزية “حاول الوفد الروسي التوصل إلى حل تهدئة ولكن القوات الحكومية بدأت تفرض شروطا تعجيزية لم تكن موجودة خلال الأيام الماضية، لأنهم مصرون على دخول الحرب وتدمير حي درعا البلد وهذا الكلام ليس جديدا بل ردُد في كل تصريحاتهم”. وقال سكان في حي درعا المحطة المجاور لأحياء درعا ” إنهم يشنون قصفا مدفعيا وإطلاق رصاص كثيف جداً في محيط أحياء درعا البلد”.