بعد مقتل أحد عناصر حزب الله في عملية ثأرية انتقاما لقتله أحد شبان عرب خلدة قبل سنة تقريبا، تطور الوضع الأمني في منطقة خلدة عصر الأحد بعد ساعات على مقتل عنصر حزب الله ما أدى إلى خلق حالة توتر بين منطقتي الضاحية الجنوبية وخلدة.
وخلال مرور موكب تشييع عنصر حزب الله أمام منزله في خلدة في طريقه إلى الجنوب، حصل إطلاق نار كثيف مما سبب حالة توتر وهلع بين السكان في المحلة وتسبب بسقوط عدد من الإصابات بينها اثنان من حزب الله فيما قتل مواطن على الأوتوستراد.
وكان الجيش تدخل على الفور، وأوضحت قيادة الجيش في بيان أنه “أثناء تشييع المواطن علي شبلي في منطقة خلدة، أقدم مسلحون على إطلاق النار باتجاه موكب التشييع، مما أدى إلى حصول اشتباكات أسفرت عن سقوط ضحايا وجرح عدد من المواطنين وأحد العسكريين، وقد سارعت وحدات الجيش إلى الانتشار في المنطقة وتسيير دوريات راجلة ومؤللة”، وحذرت القيادة “بأنها سوف تعمد إلى إطلاق النار باتجاه كل مسلح يتواجد على الطريق في منطقة خلدة، وكل من يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر”.