أفاد مصدر عسكري عراقي ، صباح اليوم الأحد، أن قصفاً جوياً نفذته طائرة مسيرة استهدف مركبة تابعة للحشد الشعبي ضمن المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق.
استهدفت طائرات مسيرة أمريكية (درون) عربة عسكرية لميليشيات تابعة لـ”لحرس الثوري الإيراني” في مدينة البوكمال السورية، بالتزامن مع غارات جوية أخرى على آلية عسكرية تتبع لـ”الحشد الشعبي العراقي” بالقرب من الحدود السورية المحاذية لمدينة دير الزور غربي العراق.
ونقلت وكالة الاناضول عن ضابط في الجيش العراقي برتبة مقدم قوله إن “طائرة مسيّرة استهدفت مركبة للحشد الشعبي ضمن المنطقة الحدودية داخل الأراضي السورية بالقرب من الحدود العراقية”، مؤكداً أن “القصف دمر المركبة بالكامل”.
وأوضح المصدر العسكري، الذي طلب عدم الإشارة لاسمه، أن “القصف أوقع قتلى لم تحدد أعدادهم حتى الآن”، غير أن مصادر عراقية قالت لمواقع إخبارية أن لا ضحايا في القصف.
إلى ذلك، اتهم حسن سالم، رئيس كتلة “صادقون” النيابية، الذراع السياسية لحركة “عصائب أهل الحق” بزعامة قيس الخزعلي، الولايات المتحدة الأمريكية بالتخطيط لإعادة تنظيم “الدولة الإسلامية” وتأجيل الانتخابات المبكرة. وقال سالم، في بيان صحافي، إن “أمريكا وعملاءها يقودان مؤامرة لتأجيل الانتخابات وجر البلاد إلى الفوضى”.
وتابع أن واشنطن “تخطط لإعادة عصابات داعش للقيام بعمليات أمنية لاستهداف قطعاتنا الأمنية، وكذلك إثارة الشارع العراقي من خلال تحريك عملائها بضرب أبراج الطاقة الكهربائية وإثارة الفوضى لتأجيل الانتخابات وجر البلاد إلى نفق مظلم”.