بؤرة كورونية في القرية الأولمبية، ووفاة 500 طبيب في إندونيسيا 

السوري اليوم - متابعات
الاثنين, 19 يوليو - 2021
وفاة 500 طبيب في إندونيسيا 
وفاة 500 طبيب في إندونيسيا 


قبل خمسة أيام من افتتاح الأولمبياد، اكتشف المنظمون إصابة اثنين من الرياضيين بكورونا في القرية الأولمبية، غداة الإعلان عن أول إصابة لدى أحد أعضاء الإدارة، في هذا المقر الضخم الذي يشكل رمزا للألعاب الأولمبية. وكشف متحدث باسم اللجنة المنظمة الأحد أن المصابين الثلاثة ينتمون إلى “دولة واحدة ورياضة واحدة”، من دون أن يضيف أي تفاصيل. ويثير رصد هذه البؤرة الأولى في القرية الأولمبية مخاوف من انتشار للمرض يشكل امتحانا لإجراءات مكافحة كوفيد التي أعدت قبل أشهر.

وفي أوروبا، يأمل الاتحاد في أن يؤتي التشديد الأخير للإجراءات الصحية في بعض الدول الأعضاء ثماره في مواجهة المتحورة دلتا شديدة العدوى، ويمكن أن يشعر بالارتياح لنقطة واحدة فقط هي تفوقه على الولايات المتحدة في معدل السكان الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المضادة للمرض. وبعدما تأخر الاتحاد لفترة طويلة في حملات التطعيم، قال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون إن التكتل “قام بتطعيم جزء أكبر من سكانه (55.5 %) بجرعة أولى من الولايات المتحدة (55.4 %)”. وأضاف “نواصل ونسرّع” حملات التطعيم.

في إندونيسيا، فقد لقي أكثر من 500 طبيب حتفهم بسبب الفيروس الذي يتسبب في حالات إصابة يومية قياسية مما جعل بؤرة الفيروس الجديدة في آسيا. وقال ماهيسا باراناديب، أحد ممثلي فريق تخفيف تأثير كورونا في الرابطة الطبية الإندونيسية في مؤتمر صحافي أمس الأحد: ” هناك 545 زميلا لقوا حتفهم حتى 17 تموز/يوليو الجاري، ومعظم حالات الوفاة كانت في جاوة الشرقية، تليها جاكرتا ووسط جاوة”.

وقال باراناديب إن عدد الأطباء الذين توفوا حتى الآن في تموز/يوليو الجاري بلغ 114 طبيباً، أو بزيادة أكثر من 100% مقارنة بـ51 طبيبا في حزيران/يونيو الماضي. ويقول الأطباء إن مستشفيات إندونيسيا تشهد تدفقا متزايدا لحالات الإصابة بفيروس كورونا، وتعمل بطاقة تتجاوز قدرتها. وقالت السلطات الصحية إنها أضافت المزيد من الأسرة، وأقامت مستشفيات طوارئ جديدة للمرضى المصابين بأعراض خفيفة.


 


 



الوسوم :