هدد العميد لؤي العلي "رئيس فرع الأمن العسكري في درعا " أهالي درعا البلد بحملة عسكرية على أحياء درعا البلد وتدمير الجامع العمري إذا لم تستجب المعارضة المسلحة لمطالب النظام السوري
وقال مصدر حضر الإجتماع فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية لموقع السوري اليوم : دعينا كوجهاء أعيان درعا البلد الى اجتماع مع العميد لؤي العلي في مكتبه في درعا حي المحطة وذلك لمناقشة قضية السلاح في يد المعارضة وضرورة تسليمه للحكومة السورية وذلك لحصر السلاح ومنع التجاوزات وعدة مطالب أخرى
ووضع نقاط لقوات النظام في عدة أحياء في درعا البلد
وأضاف المصدر لقد لوح العميد بالقبضة الأمنية والحملة العسكرية في حال لم تنفذ هذه المطالب في
إشارة الى قدوم قوات عسكرية جديدة ذات مهام قتالية إضافة لعمليات السرقة والتعفيش والدمار المرافق " حتى الجامع العمري لن يسلم " حسب تعبير العميد لؤي
وقد كان النظام السوري قد أطبق حصارا على أحياء درعا البلد في 4 حزيران الماضي وذلك بسبب رفض المعارضة المسلحة في درعا البلد مطلب اللواء الروسي المكلف بملف الجنوب أسد الله بتسليم السلاح الخفيف
حيث طلب اللواء أسد الله تسليم 200 بندقية ألية و20 رشاش بي كي سي ونشر نقاط عسكرية جديدة لقوات النظام وتسوية وضع المطلوبين
اللجنة المركزية في درعا البلد رفضت جميع مطالب اللواء والنظام وذلك لأن السلاح الخفيف هو حق شرعي يكفله الجانب الروسي الضامن لاتفاق التسوية 2018 بين المعارضة والنظام والذي ينص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط الإبقاء على السلاح الخفيف لحين استتباب الأمن وزوال الأخطار المهددة للسلم الأهلي حسب قول أبومنذر الدهني عضو اللجنة المركزية في درعا البلد
وتعيش أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيمي أبناء الجولان وفلسطينيي 48 حصارا شبه كامل بعد إغلاق النظام جميع الطرق المؤدية الى درعا البلد الإبقاء على طريق إجباري من حي سجنة وتثبيت ثلاثة حواجز الأمن العسكري والفرقة 15 و مليشيات محلية (مجموعة مصطفى مسالمة الملقب الكسم )
مما تسبب بأزمة غذائية وطبية
