عاودت قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها حملات القصف بالمدفعية والصواريخ على مناطق تحت سيطرة فصائل المعارضة في شمال غربي البلاد، في تأكيد جديد على أن تفاهمات آستانة التي لم تكد تمر أيام على الجولة السادسة عشرة منها ، هشّة ولا يعوّل عليها في تثبيت استقرار نسبي في محافظة إدلب ومحيطها. وواشتعلت المنطقة بالقصف والقصف المضاد لتؤكد أن مسار أستانة الخاص بالتفاوض حول الوضع العسكري في سورية بين روسيا وإيران وتركياكان أضعف من ان يصمد .
وفي التفاصيل ، نقل مراسلو السوري اليوم أنباء عاجلة في ليلة دامية أسفرت ، في حصيلة أولية ، عن مقتل شخصين واصابة تسعة أشخاص اثنان منهم في حالة خطرة وتناولت انباء عن سقوط ستة صواريخ على حي الزبدية بمدينة عفرين، مصدرها بلدتي نبل والزهراء اللتان تسيطر عليهما ميلشيا "الدفاع الشعبي" التابعة لنظام الأسد، بالإضافة إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على محيطهما، ما تسبب بمقتل 10 مدنيين بينهم أطفال.
كما أفاد المراسلون بسقوط صاروخين على خزان الكهرباء بعفرين ليل امس ، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن كامل المدينة، 4 صواريخ أُخرى قرب حاجز "القوس" الواقع على مدخل مدينة عفرين، وصاروخين على قريتي أستارو وجومكي بريف عفرين.
من جهة اخرى قام الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية بالرد بقصف مناطق الشهباء التي تسيطر عليها قسد في ريف حلب الشمالي، ولم تتوفر أنباء عن اصابات.