قال نادي الأسير الفلسطيني يوم الخميس إن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن المعتقل الغضنفر أبو عطوان الذي خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر 65 يوما وهدد حياته احتجاجا على اعتقاله الإداري. وأضاف النادي في بيان أن "جهودا قانونية مضنية ... أفضت إلى إبطال أمر الاعتقال الإداري الحالي ومدته ستة شهور الصادر بحقّ الأسير أبو عطوان وتحقيقه لحرّيته".
.وتستخدم إسرائيل قانونا بريطانيا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين دون محاكمة لمدة تتراوح بين شهر وستة أشهر تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف سري للمعتقل.
وقال نادي الأسير إن أبو عطوان "شرع في إضرابه المفتوح عن الطعام في الخامس من مايو أيار الماضي، حيث كان يقبع في سجن ريمون وفي الرابع من الشهر الجاري أعلن إضرابه عن الماء. وأضاف النادي أنه تم نقل أبو عطوان من المستشفى الإسرائيلي الذي نقل إليه في 14 يونيو حزيران بعد تدهور صحته جراء مواصلته الإضراب إلى مستشفى فلسطيني في رام الله ليستكمل علاجه.
وخاض عدد من المعتقلين الفلسطينيين خلال الأشهر والسنوات الماضية إضرابات فردية احتجاجا على اعتقالهم الإداري ونجح عدد منهم في تحديد مدة الاعتقال وعدم تجديدها عند انتهائها. وتشير الإحصائيات الفلسطينية إلى أن هناك 5300 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية منهم أطفال ونساء بينهم 520 موقوفا إداريا وبعضهم تم تجديد الحبس الإداري له أكثر من مرة.
.