منطقة خالية من السلاح في إدلب... ابرز ما جاء في بيان لافروف- اوغلو

السوري اليوم - متابعات
الخميس, 1 يوليو - 2021
موسكو وانقرة : اتفاقيات جديدة حول إدلب
موسكو وانقرة : اتفاقيات جديدة حول إدلب

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنه ناقش مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، الوضع الراهن في محافظة إدلب، شمال غربي سورية، خلال زيارة يجريها حالياً لتركيا.

وخلال مؤتمر صحفي عقده الوزيران في مدينة أنطاليا التركية، اليوم الأربعاء، قال لافروف "تحدثنا عن الوضع في إدلب وركزنا على ضرورة تنفيذ البرتوكول الروسي التركي المشترك، التي تم الاتفاق عليه في مارس 2020/الذي ينص على تشكيل منطقة منزوعة السلاح، واتفقنا على ضرورة القضاء التام على التواجد الإرهابي في تلك المنطقة، وعلى ضرورة توصيل المساعدات الإنسانية لجميع السوريين دون استثناء"

وأضاف أنه تم الاتفاق على ضرورة القضاء على “التنظيمات الإرهابية” المتواجدة في المنطقة، من أجل ضمان إيصال المساعدات الإنسانية لجميع السوريين دون استثناء، حسب تعبيره.

من جانبه، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، خلال المؤتمر الصحفي، إنه يجري العمل حالياً على التوصل لاتفاقيات جديدة حول إدلب، إلى جانب تثبيت مخرجات “أستانة” المتعلقة بمناطق “خفض التصعيد”.

وأشار جاويش أوغلو إلى أن بلاده ستواصل العمل مع روسيا “لاستمرار الهدوء في الميدان من أجل العملية السياسية في سورية”، متحدثاً عن “توافق بالآراء بين تركيا وروسيا حول استمرار وقف إطلاق النار في سورية”.

وأضاف حول لقائه مع لافروف: “ناقشنا الوضع في سورية، ومثله في ليبيا، كما ناقشنا التطورات الأخيرة في أفغانستان، وكانت كاراباخ واحدة من قضايانا الإقليمية مرة أخرى اليوم”.

وكان الجانبان التركي والروسي اتفقا في مارس/ آذار 2020 على وقف إطلاق النار في إدلب، وتسيير دوريات عسكرية مشتركة، حيث تم الالتزام ببنود الاتفاق خلال الأشهر الأولى، إلا أنه شهد عقب ذلك خروقات عدة، كما توقف الجانبان عن تسيير الدوريات المشتركة.

وطالبت موسكو أنقرة بسحب الأسلحة الثقيلة من مناطق “خفض التصعيد” في إدلب حتى مسافة 20 كيلومتراً، إلا أن تركيا لم تسحبها سوى على مسافة 15 كيلومتراً، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية حينها.

يُشار إلى أن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، يجري زيارة، اليوم الأربعاء، إلى مدينة أنطاليا التركية ، بدعوة من نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، لبحث قضايا ثنائية مشتركة.

وكان الملف السوري أحد أبرز المواضيع التي ناقشها الوزيران، خاصة الوضع المتفجر في إدلب ووموقف موسكو من قرار مجلس الامن حول تمديد فتح معابر المساعدات الأممية العابرة للحدود.

وحول هذا الموضوع، قال لافروف: “ندرك حاجة المدنيين شمال سورية لاستمرار دخول المساعدات عبر تركيا”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن “مشروع القرار الأممي القاضي بفتح ممر ثان لنقل المساعدات لسورية يتجاهل الحقائق”.

فيما علّق جاويش أوغلو بقوله: “يجب استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى سورية”، مشيراً إلى أن بلاده “تجري محادثات مع روسيا وأعضاء مجلس الأمن بشأن تمديد قرار توصيل المساعدات عبر الحدود إلى سورية”.