وصف وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، “الانتخابات الرئاسية” لنظام الأسد، بأنها أفضل من الأمريكية بآلاف المرات، معتبراً أن “الانتخابات في سورية ديمقراطية ونزيهة. واعتبر أن “انتخابات الجمهورية العربية السورية، على الأقل ما تم منها حتى الآن، كان أفضل بآلاف المرات من الانتخابات الأمريكية”، التي وصفها بـ”المهزلة” واطلع عليها العالم". واعتبر المقداد أن الانتخابات في السفارات جرت “في أجواء رائعة جداً، وفي أجواء من التسهيلات والحرية والديمقراطية، التي سمحت لهم بأن يقولوا وأن يكتبوا على ورقة الاقتراع كل ما أرادوا. واعترف المقداد بانخفاض نسبة التصويت في سفارة النظام في لبنان، وقال إن ذلك يرجع “بسبب منع وصول السوريين إليها". كما دعا السوريين في لبنان، للعودة إلى سورية والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وثم العودة إلى لبنان لاحقا". وحول منع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إجراء الانتخابات في مناطقها، اعتبر المقداد أنه “إذا كان كانوا يسمون أنفسهم قوى ديمقراطية وسورية، فإنه يطلب منهم تسهيل وإقامة الانتخابات، لكن هذا يثبت مرة أخرى ارتباطهم بالأمريكي والأجنبي، وتسهيلهم لسرقة الثروات السورية”.