في أعقاب الإعلان عن هدنة مدتها أربعة وعشرين ساعة، قدمتها شخصيات من مكونات المنطقة وحازت على موافقة طرفي القتال في القامشلي؛ قوات الدفاع الوطني وقوات سوريا الديمقراطية "ممثلة للآسايش/الأمن"، قتل هايس الجريان، وهو أحد الشخصيات العشائرية المشاركة في الوفد الذي قدم مبادرة وقف الاشتباكات.
وقتل الهايس متأثراً بجراحه، بعد اصابته برصاص قناص على الحزام الجنوبي للقامشلي، على طريق عودته إلى منزله بعد انتهاء الاجتماع الذي ضم طرفي النزاع بالإضافة إلى مسؤولين عسكريين روس.
وكانت أصوات إطلاق النار لاتزال مسموعةً في القامشلي، بعد الإعلان عن التوصل إلى وقف الاشتباكات، التي بدأت منذ ثلاثة أيام بين الآسايش التابعة لحزب الـPYD وقوات الدفاع الوطني التي يقودها الشيخ محمد الفارس الموالي لنظام الأسد.
ويعتبر مقتل الجريان تطوراً لا يصب في مصلحة التهدئة التي وافقت عليها الطرفين، ويزيد من توتر الأوضاع الصعبة، ويجعلها مفتوحةً على شتى الاحتمالات.