حكمت محكمة ولاية دوسلدورف على نورتن ج. البالغة من العمر 35 عاما بالسجن 4 سنوات وثلاثة أشهر بعد اتهامها بالانضمام لتنظيم "داعش" في سوريا حيث سافرت إلى هناك برفقة ابنتها الصغيرة، إضافةً إلى مشاركتها في منظمة إرهابية وجرائم أخرى.
المحكمة قالت إن "المتهمة انتقلت إلى سوريا في شباط/فبراير 2015 مع ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات آنذاك وانضمت لـ "داعش"، وتزوجت من قيادي بارز في التنظيم، وعاشت في عدد من الشقق التي طرد التنظيم سكانها منها".
التهم التي وجهتها المحكمة لها كانت الانضمام لمنظمة إرهابية أجنبية وإهمال واجباتها في رعاية قاصر وارتكاب جرائم حرب ضد ممتلكات، فضلا عن جرائم حيازة أسلحة والمساعدة في ارتكاب جريمة ضد الإنسانية.
كان الادعاء قد قال إن "نورتن وأسرتها وقعوا في أسر القوات الكردية بعد هزيمة تنظيم "داعش" وفقدانه لأراض كان يحتلها في سوريا، وألقي القبض عليها بعد عودتها إلى ألمانيا في تموز/يوليو الماضي".