كورونا يقتل أكثر من 210 طبيب سوري ضمن مناطق النظام

السوري اليوم - متابعات
السبت, 17 أبريل - 2021
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلاً عن مصادره في دمشق اليوم، إنه في الوقت الذي يواصل النظام السوري كذبه وتستره بما يتعلق بتفشي فيروس كورونا ضمن مناطق سيطرته بشكل كبير ومخيف، عبر إعلان عشرات الإصابات والوفيات اليومية، بينما الحقيقة تكون بالآلاف إلا أنه يتستر عنها وبتم تسجيل الوفيات بالفيروس، بأمراض أخرى أبرزها "ذات الرئة"، أفادت مصادر طبية من داخل مناطق النظام للمرصد السوري بارتفاع الوفيات بين الأطباء في مختلف المحافظات.

يأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه المحافظات السورية، من قلة الكوادر الطبية نتيجة هجرة عدد كبير من الأطباء والعاملين في قطاع الصحة خارج البلاد خلال سنوات الحرب السورية والتي أكملت عقد كامل من الزمن، لتزيد جائحة كورونا لتزيد من “الطين بِلَّة”، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وفاة 39 طبيب منذ بداية العام الجاري، متأثرين بإصابتهم بالفيروس.

وبذلك يرتفع إلى 211 تعداد الأطباء الذين تمكن المرصد السوري من التأكد من وفاتهم متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا ضمن مناطق النظام، وذلك منذ العام الفائت 2020 وحتى يومنا هذا.

وكانت مصادر المرصد السوري الطبية من مناطق النظام أفادت أمس، بتسجيل نحو 97 ألف إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد خلال الأيام القليلة الفائتة في مختلف المحافظات، وسط تسجيل 641 حالة وفاة جديدة بالفيروس بالفترة ذاتها، ولايزال النظام السوري يكذب ويتستر عن الأرقام الحقيقة عبر إعلان عشرات الإصابات والوفيات بشكل يومي فقط، ويتم تسجيل الوفيات الكبيرة على أنها جرت بمرض "ذات الرئة"، وسط تفشي للفيروس في عموم المحافظات السورية، ويناقض ذاته بإعلان امتلاء الأسرة في العناية المركزة في دمشق، في حين لم ترد معلومات حتى اللحظة عن اللقاح ضد الفيروس الذي وصل الأراضي السورية وآلية التلقيح.

ووفقاً لآخر إحصائيات المرصد السوري المستمدة من مصادر طبية موثوقة ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، فإن أعداد المصابين بفيروس "كوفيد-19" بلغت نحو 859600 ألف إصابة مؤكدة، تعافى منها أكثر من 545 ألف بينما توفي 22645 شخص.

يذكر أن الأعداد الرسمية لوزارة الصحة التابعة للنظام السوري منذ دخول الجائحة إلى الأراضي السورية، هي 20713 إصابة، توفي منها 1414، بينما بلغت حالات الشفاء 14469.