وتعتبر هذه أول عملية اعتداء يشهدها مخيم الهول، بعد العملية الأمنية العسكرية الكبيرة التي نفذتها قوات سوريا الديمقراطية داخله؛ قبل ثلاثة أسابيع ودامت عشرة أيام، قالت بأنها تهدف إلى "البحث عن خلايا تنظيم داعش"، حيث قالت "قسد" بأنها تمكنت من إلقاء القبض على أكثر من مئة عنصر في التنظيم، وعرضت صوراً لأشخاص على مدى أيام الحملة، قالت بأن بعضها لمسؤولين كبار فيه.
ويشكل مخيم الهول تحدياً كبيراً يعجز المجتمع الدولي عن إيجاد حل له، فهو يضم أُسر عناصر تنظيم داعش ومنهم أطفال ونساء؛ ينتمون إلى عشرات الدول التي ترفض استقبالهم، الأمر الذي يترك الأطفال عرضةً للتأثر بالأوضاع في المخيم الذي تحرسه "قسد"، والذي يعيش سكانه في شبه عزلة عن العالم.