أصدرت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُردي السوري بياناً اليوم، ذكرت فيه بأن (مجموعة مسلحة ملثمة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي وإدارته، اقتحمت مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا في بلدة كركيلكي بطريقة همجية، وتعرضت للرفاق المتواجدين في المكتب بالإهانات والشتائم، ثم أخذوا هواتفهم وأعادوها بعد تزويدها ببرامج التنصت).
ويعتبر الحزب الديمقراطي الكُردستاني ـ سوريا، من أكبر أحزاب المجلس الكُردي، وسبق أن تعرضت مكاتبه لعمليات اقتحام واتلاف وحرق من مسلحين تابعين لإدارة الـPYD، منهم تابعون لقوات الآسايش/الأمن والشبيبة الثورية، كما تعرض عدد كبير من كوادره للاختطاف، ولا يزال مصير بعضهم مجهولاً حتى اليوم.
ووصف المجلس في بيانه عملية الاقتحام "بالعمل اللا أخلاقي المدان، الذي يشكل استهدافاً للحوار الكُردي"، وأدان الانتهاك بشدة، ودعا قيادة "قسد" إلى "الالتزام بالوعود التي قطعتها بوضع حد للممارسات الترهيبية، ومحاسبة المسؤولين عنها".
وتأتي ضغوط الـPYD الأخيرة على المجلس وأحزابه، في محاولة لدفعه إلى القبول بتشكيل وفد برئاسته لزيارة فرنسا، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي لأحزاب الحوار الكُردي الكُردي، وهو ما يرفضه المجلس ويطالب بدلاً من ذلك؛ بتشكيل وفد متوازن يمثل مكونات المنطقة وليس إدارة الـPYD، الأمر الذي يهدد بعدم تلبية الدعوة التي مضى عليها ثلاثة أسابيع.