وجه مسعود رجوي، زعيم المقاومة الإيرانية، رسالة تهنئة بمناسبة إسقاط نظام بشار الأسد، معتبراً أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول تاريخية تمهد لإسقاط “الفاشية الدينية” الحاكمة في إيران. وعبّر رجوي عن فخره بالشعب السوري الذي دفع ثمناً باهظاً لتحقيق الحرية، مؤكداً أن هذا الانتصار هو ثمرة لنضال طويل قدم خلاله السوريون كوكبة من الشهداء والمعتقلين المقاومين، ليضعوا نهاية لحقبة من القمع والظلم.
وأشاد رجوي بما وصفه بـ”الثورة الديمقراطية” التي قادها الشعب السوري، موجهاً التهاني لكل شعوب المنطقة التي عانت من أضرار وخسائر فادحة بسبب الأنظمة المستبدة في كل من سوريا وإيران. وأضاف أن سقوط نظام الأسد يشكل ضربة كبرى لنظام خامنئي، حيث كان الأسد الحليف الأقرب لطهران، معتبراً أن هذا الانتصار يشير بوضوح إلى أن الشعب الإيراني ومقاومته قادرون على تحقيق الهدف ذاته وإسقاط نظام الملالي.
كما عبر رجوي عن اعتزازه بالشعب الإيراني “البطل”، وبنضالات المقاومة الإيرانية التي تسعى منذ عقود لتحقيق الحرية وإقامة جمهورية ديمقراطية في إيران. وأكد أن إسقاط نظام الأسد هو بداية لسلسلة من التغيرات التي ستعيد صياغة مستقبل المنطقة، مشيراً إلى أن “الثورة الديمقراطية في إيران أصبحت أقرب من أي وقت مضى”.
وختم رجوي رسالته بالتأكيد على أن إرادة الشعوب في التحرر والعدالة ستنتصر في النهاية، مشدداً على أن هذا الانتصار ليس مجرد نهاية حقبة، بل بداية لمرحلة جديدة من الحرية والديمقراطية في المنطقة.