وصف المقدم حسن عبد الغني، القيادي في غرفة عمليات “إدارة العمليات العسكرية”، ما يجري في سوريا بأنه ثورة شعبية تهدف إلى استعادة الأرض وعودة المهجرين، نافياً مزاعم النظام السوري حول أسباب انسحابه من مدينة حماة ومناطق أخرى.
تصريحات عبد الغني:
في فيديو نشرته إدارة معركة “ردع العدوان”، فند عبد الغني تصريحات وزير الدفاع في حكومة النظام السوري، التي ادعت أن انسحاب قوات النظام من حماة جاء “حرصاً على أرواح المدنيين”، مشيراً إلى أن ما حدث هو هزيمة عسكرية دفعت النظام لإعادة تموضع قواته خارج المدينة.
وقال عبد الغني:
“ننصح قوات النظام بإعادة انتشارها ليس فقط خارج حماة، بل خارج حمص ودمشق، وحتى خارج سوريا بالكامل، إذ بات تحرير مدينة حمص قاب قوسين أو أدنى”.
النظام على حافة الانهيار:
أكد عبد الغني أن النظام السوري بات في حالة انهيار واضحة، مع تصاعد الانشقاقات في صفوف قواته وميليشياته، مضيفاً أن المئات من العناصر ينسقون يومياً مع المعارضة للانشقاق والانضمام إلى صفوف الثورة.
وأضاف:
“لقد أفلس النظام في محاولاته لتشويه صورة الثورة، وسقطت كل ادعاءاته وأكاذيبه أمام العالم، مما يجعله في موقف العاجز الباحث عن مخرج”.
دعوة للانشقاق:
وجّه عبد الغني دعوة مباشرة لوزير الدفاع السوري وبقية عناصر النظام، مطالباً إياهم بتغليب لغة العقل والانشقاق عن النظام قبل فوات الأوان.