استهدفت قوات النظام السوري صباح اليوم الأربعاء، بمسيّرات ملغّمة “انتحارية”، قرية مجدليا الواقعة شرقي إدلب. وحذرت مراصد مدنية السكان في المناطق القريبة من خطوط التماس مع قوات النظام من حركة مكثفة للمسيّرات “الانتحارية” في أجواء المنطقة.
وفي حادث منفصل، استهدفت قوات النظام يوم أمس الثلاثاء، قرية آفس شرقي إدلب بمثل هذه الطائرات، وذلك بعد ساعات من قصف مدفعي على ريف حلب أدى إلى مقتل امرأة.
إحصائيات مقلقة
وبحسب فريق “منسقو استجابة سوريا”، شهدت أرياف حلب وإدلب منذ بداية العام الجاري وحتى 25 تشرين الأول الحالي، 256 هجوماً بالطائرات المسيّرة الملغّمة من قبل قوات النظام. وقد عبّر الفريق عن إدانته الشديدة لاستمرار الخروقات من جميع الأطراف، مشيراً إلى أن استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الموجهة يسفر عن وقوع المزيد من الضحايا المدنيين ويزيد من معاناة السكان الاقتصادية والنفسية، في ظل حالة انعدام الاستقرار المستمرة في المنطقة.
تستمر الأوضاع الإنسانية في التدهور في إدلب وريف حلب، مما يستدعي دعوات ملحّة لتوفير حماية للمدنيين والتخفيف من معاناتهم المتزايدة.