كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، استنادًا إلى لقطات مراقبة للمخابرات الأردنية، عن توثيق عمليات تهريب مادة الكبتاغون من قواعد عسكرية تابعة للنظام السوري إلى الأردن. ويظهر أحد المقاطع ثلاثة أشخاص داخل قاعدة عسكرية سورية يُطلقون طائرة مسيّرة محمّلة بالمخدرات باتجاه الحدود الأردنية.
وذكرت الصحيفة مقطعًا آخر يظهر أطفالًا يقودون قطيعًا من الحمير ليلاً، بغرض تهريب الكبتاغون عبر نهر اليرموك، في حين رصدت كاميرات المراقبة مجموعة يُعتقد أنهم مهربون يسيرون بحقائب ظهر أمام موقع لقوات النظام السوري دون أي تدخل.
وأضاف التقرير أن الكبتاغون يستخدم بين شرائح اجتماعية واسعة، من سائقين وطلاب إلى مقاتلين ومديرين، ويُدر على النظام السوري نحو 2.4 مليار دولار سنويًا، ما يعادل ربع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وفقًا لمعهد “New Lines” في واشنطن.
وأشار التقرير إلى دور ميليشيات إيرانية، مثل حزب الله، في استخدام أرباح تجارة الكبتاغون لشراء الأسلحة، مع تكثيف الجيش الأردني لسياسات مكافحة التهريب على الحدود عبر اعتماد سياسة “الإطلاق للقتل” تجاه المهربين المسلحين.