يشهد سوق التجميل في سوريا نمواً غير مسبوق على الرغم من الأزمات الاقتصادية، حيث بات قطاع التجميل يجذب النساء السوريات والأجنبيات، مستفيداً من الفوارق السعرية مقارنة بالدول الأخرى. وتقدم مراكز التجميل خدمات متنوعة، رغم منع استيراد المواد التجميلية، ما أسفر عن ظهور سوق سوداء مع تباين في جودة الخدمات المقدمة.
ورغم ارتفاع تكاليف بعض الإجراءات، إلا أن الكثير من النساء يعتبرن التجميل ضرورة، إذ تتراوح كلفة عمليات الأظافر بين 100 و250 ألف ليرة، بينما تصل كلفة الحقن بالبوتوكس والفيلر إلى ملايين الليرات حسب البلد المنشأ.
ويعاني قطاع التجميل في سوريا من عشوائية في التدريب، حيث تقبل الشابات على تعلم إجراءات معقدة بدون إشراف كافٍ، ما يزيد من مخاطر سوء استخدام هذه المواد. ويُطالب رئيس اتحاد غرف السياحة بتوفير تراخيص للمراكز وتنظيم السياحة التجميلية كخطوة لتعزيز الشفافية وضمان الأمان الصحي في هذا القطاع.