اطلق ناشطون سوريون" حملة تضامنية عبر منصات التواصل الإجتماعي دعما للدفاع المدني السوري تحت عنوان عقد من الأمل.
تأتي هذه الحملة بعد مرور عشر سنوات على تأسيس الدفاع المدني السوري وللتذكير على الانجازات التي قدمها على مدار هذه الأعوام التي كانت مليئة بالتحديات والمصاعب من قصف وكوارث طبيعية أخرها زلزال فبراير شباط 2023.
الدفاع المدني السوري في سطور
الدفاع المدني السوري هو منظمة إنسانية بدأت عملها في أواخر عام 2012 كفرق من المتطوعين على مستوى القاعدة الشعبية في جميع أنحاء البلاد الذين التقوا معاً للاستجابة للعمليات العسكرية التي قام بها النظام السوري على المدن والقرى السورية المأهولة بالسكان المدنيين.
كان التحدي الأكبر لهذه الفرق بعد قيام النظام بسحب الخدمات الحكومية الأساسية مثل الإطفاء والرعاية الصحية.
وفي تاريخ 25 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2014 اجتمع نحو 70 شخصا من قادة الفرق التطوعية في مدينة أضنة التركية.
وخلال الاجتماع التأسيسي وضع المجتمعون ميثاقاً للمبادئ الخاصة بالمنظمة لتعمل تحت مظلة القانون الدولي الإنساني، وتم الاتفاق على تأسيس مظلة وطنية لخدمة السوريين.
وخلال الاجتماع إطلاق اسم "الدفاع المدني السوري" وتم تصميم ، شعاره له من الآية في القرآن الكريم،" مَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".
وفرض الواقع جملة من التحديات على عمل المؤسسة الذي بدأ بالاستجابة الطارئة للإنقاذ والإسعاف، لمتطوعين مدفوعين بالفطرة البشرية وتوسع خلال السنوات الماضية ليشمل جوانب إزالة مخلفات الحرب والتعافي المبكر والاستجابة للأوبئة والأمراض، إضافة لبرنامج خاص بالعدالة والمحاسبة.
خسر الدفاع المدني 300 متطوع منذ تأسيسهي نتيجة القصف المتعمد من قبل قوات النظام عليهم أثناء عملهم في انقاذ المدنيين . كما اصيب المئات من المتطوعين الآخرين.