هاجم رجل الأعمال السوري غسان عبود صاحب قناة اورينت سابقا المدعومة اماراتيا وامريكيا منذ ايام عبر منشور فيسبوكي المؤسسات الإعلامية السورية المعارضة متهكما ممتعضا من كمية التشويه المستمر لمسيرة الثورة حسب زعمه متهما القنوات التي تتبع لعزمي بشارة التي تمولها قطر بأنها: “منشغلة في حرب خبيثة على الثورة السورية، تغتال رجالاتها وتعوم حثالاتها وتشوه تاريخها ومساراتها”
واضاف عبود في منشور مطول على صفحته على (فيسبوك) معلقا على حلقة بودكاست برنامج بصراحة الذي يقدمه الإعلامي غسان ياسين المدير السابق لقسم العلاقات العامة في تلفزيون سوريا مع المعارض خالد خوجا واصفا كل ما جاء في الحلقة بمحاولة واضحة لاغتيال النخب السورية ..مضيفا "تابعت مقابلة أحدهم، تركي العرق والتبعية، وجزء من المرحلة الحالكة السواد سياسياً للثورة السورية رئيساً للائتلاف، على إحدى قنوات عزمي بشارة المنشغلة في حرب خبيثة على الثورة السورية، تغتال رجالاتها وتعوِّم حثالاتها وتشوه تاريخها ومساراتها!. “الرجل”، لثلاث ساعات، لم يمل من الكذب وتزوير التواريخ وتشويه واستصغار النخب الفاعلة في محاولة التسلق على أكتافها – كما عُرف عنه آخر 30 عاماَ من حياته في تركيا حتى على زملاء تياره!؟ – يتناسى ذكر وأسماء شخصيات وتيارات لها فضل كبير بدعم الثورة بينما لسانه يتفاخر بعمله الاستخباراتي لصالح قوى بالنسبة للسوريين أجنبية ولكن بالنسبة له “وطنية”!
صدق القائل: البضاعة الرديئة أكثر طلباً من الجيدة في السوق الرخيص! أوقفوا الاغتيال الاعلامي للنُخب السورية فان الأمّة بلا نُخَبٍ مجموعاتُ هوام؟.“
وارفق عبود منشوره بتعليق توضيحي محاولا ابعاد الشبهات عنه وتقديم نفسه على أنه المناضل الوحيد في الثورة صاحب اليد البيضاء ولا أحد يستطيع إنكار دوره حسب قوله :
” في هذا البوست لا أدافع عن نفسي، فمثلي ليس من السهل حتى على دول إنكاره وإنكار دوره. لكن عظُم عليّ استصغار وتهميش والكذب على الكثير من الشرفاء وجعل عطاءاتهم وجهدهم لغايات شخصية وانتقامية أو إنكارها بالمطلق. فهؤلاء قضوا وانقضت سنين عمرهم وأموالهم لأجل عطاءاتهم، فيأتي مخبر يُعومه مخبر آخر، بشارة، فينسفها جميعاً. إن الظلم ظلمات، والحق أولى أن يحق "
غسان عبود من مواليد 1967 هو رجل أعمال سوري مقيم في دبي، وهو معروف أصلا بمؤسس مجموعة غسان عبود، المجموعة ذات السيط السيء بعلاقاتها الحميمية مع شركات صهيونية وأمريكية صاحبة نشاطات متعددة و مقرها الإمارات العربية المتحدة في عام 2018، تمت تسمية غسان عبود ضمن قائمة أفضل خمسين مقيما من ذوي التأثير الأكبر في الإمارات العربية وأخذ شهرة واسعة من خلال قناة اورينت التي بدأت في الظهور على الشاشة في عام 2009 حيث قام بتمويلها رسميا بمشاركة بعض رجال الأعمال المرتبطين بالموساد و مع انطلاقة ثورة الحرية والكرامة في سورية ادعا عبود مناصرته للشعب السوري ومطالبه في إسقاط سلطة الأسد ونظامه لتبدأ اورينت العمل كمؤسسة ثورية يفترض أنها تنقل صوت السوريين الثائر الا انها وبحسب نشطاء سوريين وصحفيين بدأت بخداع المشاهد ودس السم عن طريق تبنيها الخطاب الطائفي وتصدير الثورة للعالم على أنها ثورة طاىفية مناطقية إرهابية .