قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن رجل الأعمال الإيطالي أليساندرو ساندريني (34 عاما)، دبر محاولة اختطافه الوهمية في سوريا مقابل وعد بالحصول على "النساء والكحول والمخدرات"، إلا أنَّ حظه العاثر جعله رهينة بالفعل لمدة ثلاث سنوات قبل إطلاق سراحه ثم اتهامه بالاحتيال في إيطاليا.
الصحيفة، أضافت أنَّ رجل الأعمال أقنع ثلاثة أشخاص بالسفر إلى تركيا، لتدبير عملية خطف وهمية، وأخبروه أن عصابة ستأخذه إلى فيلا فاخرة حيث يمكنه الاستمتاع بـ "كل ما يحتاجه" بما في ذلك "النساء والكحول والمخدرات"، كما وعدوه بالحصول على أموال من الفدية المطلوبة للإفراج عنه.
الحيلة تحولت إلى حقيقة:
عملية الخطف الوهمية بعد أن تمت تحولت إلى حقيقية، إذ باعه الثلاثة إلى "هيئة تحرير الشام" في تشرين الأول/أكتوبر 2016، ونقل إلى داخل سوريا، حيث ظهر في شريط فيديو وهو يرتدي سترة برتقالية وخلفه مسلحان ملثمان، إلا أنه وبعد ثلاث سنوات أطلقت "تحرير الشام" سراحه بعد أن دفعت الحكومة الإيطالية الفدية.
قصة ساندريني المفبركة:
أدعى ساندريني أنه كان في عطلة بتركيا عندما تم اختطافه، حيث قال: "ضللت طريقي إلى الفندق ووجدت نفسي أتجول في شوارع أضنة .. وأثناء ذلك شعرت أن أحدهم يضع شيئًا على وجهي. شعرت بالتخدير ونمت. استيقظت في غرفة كان فيها شخصان مسلحان وملثمان."
السلطات الإيطالية اكتشفت الحيلة التي دبرها ساندريني ووجهت له تهمة تدبير عملية خطف وهمية، وألقت القبض على الرجال الثلاثة الذين ساعدوه في تنفيذ العملية، والذين يعتقد أن لهم صلة بعصابة الخطف في إيطاليا.