ألمانيا تعبر عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في سوريا وتدعو للحوار وفقاً لقرار الأمم المتحدة 2254

السوري اليوم
الأربعاء, 14 أغسطس - 2024
المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك
المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك

أعربت ألمانيا عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في سوريا، مشيرة إلى أن هذا العنف “لا يؤدي إلا إلى إطالة المعاناة وعدم الاستقرار”.

وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، أكد المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن “اللجنة الدستورية وقرار الأمم المتحدة 2254 هما المسار الوحيد القابل للتطبيق نحو مستقبل سلمي وشامل لسوريا”، مشدداً على أهمية توجيه الجهود عبر الحوار وليس الصراع.

جاء تصريح المبعوث الألماني تعليقاً على التصعيد العسكري في شمال شرقي سوريا، بين “قوات سوريا الديمقراطية” من جهة، وقوات النظام السوري وما يُعرف بـ”جيش العشائر” من جهة أخرى، والذي تطور إلى قصف متبادل أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين.

وأفاد ناشطون سوريون بأن المدنيين في ريف دير الزور الشرقي عاشوا ليلة كارثية نتيجة للقصف الكثيف والمتبادل بين “قسد” وقوات النظام السوري، ما دفع الكثيرين إلى النزوح خوفاً من الاستهداف، مع تسجيل إصابات بين المدنيين.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن ما لا يقل عن 25 مدنياً قتلوا وأصيب 28 آخرون نتيجة للأعمال العدائية النشطة على ضفتي نهر الفرات في دير الزور.

وأضافت “أوتشا” أن بعض البنية التحتية الحيوية أصبحت مستهدفة أو مستخدمة لأغراض عسكرية، مما أدى إلى تفاقم المخاطر التي تهدد وصول المدنيين إلى الخدمات على ضفتي النهر، مشيرة إلى نزوح أعداد كبيرة من النازحين من ضفتي النهر إلى مناطق أكثر أمناً أو إلى مناطق البادية.