قالت وزارة الخارجية الدنماركية في بيان اليوم، إن الحكومة وأغلبية أحزاب البرلمان وافقت على تشكيل فريق عمل للتحقيق في كيفية إعادة القُصِّرْ من مخيمات اللاجئين في شمال شرق سوريا، في وقت يضغط فيه سياسيون أوروبيون باتجاه استعادتهم وإعادة إدماجهم خشية تطرفهم.
الخارجية الدنماركية تقدر أنَّ هناك 19 طفلا في مخيمات اللاجئين تتراوح أعمارهم بين عام و14 عاما، بالإضافة إلى ست أمهات أعربن عن رغبتهن في العودة للدنمارك.
بيان الخارجية أضاف أن البالغين الذين انضموا لتنظيم "داعش" وحاربوا ضد "القيم الديمقراطية للحرية والمساواة في الدنمارك، غير مرغوب فيهم".
الدنمارك تعد من بين الدول الأوروبية التي ترفض عودة المقاتلين الأجانب بشكل مطلق، حيث أقر البرلمان قانونا بشكل استثنائي ومستعجل يسمح للحكومة والجهات المعنية بنزع الجنسية الدنماركية من الذين سافروا إلى الخارج للانضمام إلى الجماعات الإرهابية.