أعلنت إيطاليا عن تعيين سفير في سوريا بهدف “تسليط الضوء” على البلاد، حسبما أفاد وزير الخارجية الإيطالي اليوم الجمعة. وبذلك تصبح إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تعيد إطلاق بعثتها الدبلوماسية لدى النظام السوري منذ عام 2011.
كانت إيطاليا قد سحبت جميع موظفيها من سفارتها في دمشق عام 2012 وعلقت النشاط الدبلوماسي في سوريا احتجاجاً على العنف غير المقبول الذي مارسه النظام السوري ضد المدنيين.
تم تعيين ستيفانو رافانيان، الذي يشغل حالياً منصب المبعوث الخاص لوزارة الخارجية لشؤون سوريا، كسفير جديد لإيطاليا في سوريا. ومن المتوقع أن يتولى منصبه قريباً، وفقاً لما ذكره وزير الخارجية أنطونيو تاجاني لوكالة رويترز.
رسالة إلى جوزيب بوريل
إيطاليا وسبع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي أرسلوا الأسبوع الماضي رسالة إلى رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مطالبين الاتحاد الأوروبي بلعب دور أكثر نشاطاً في سوريا.
وقعت الرسالة إلى جانب إيطاليا، كل من النمسا، وقبرص، وجمهورية التشيك، واليونان، وكرواتيا، وسلوفينيا، وسلوفاكيا. وأعربت عن أسفها “للوضع الإنساني” في البلاد الذي “تفاقم”، حيث كان اقتصاد سوريا “في حالة خراب”.
قال تاجاني يوم الجمعة: “كلف بوريل خدمة العمل الخارجي الأوروبي بدراسة ما يمكن القيام به”، مضيفاً أن تعيين سفير جديد كان “متماشياً مع الرسالة التي أرسلناها إلى بوريل.. لتسليط الضوء على سوريا”.
حالياً، هناك ست سفارات للاتحاد الأوروبي مفتوحة في دمشق: رومانيا، وبلغاريا، واليونان، وقبرص، وجمهورية التشيك، والمجر. لم يعيد أي من شركاء إيطاليا في مجموعة السبع - الولايات المتحدة، اليابان، بريطانيا، كندا، فرنسا أو ألمانيا - سفراءهم إلى سوريا.