حذر رئيس مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز في السويداء، حكمت الهجري، من أي تصعيد في المدينة.
وأصدر الهجري بياناً جاء فيه “نحن نحذر أي جهة كانت من أي تصعيد أو تحريك أو تخريب أو أذية مهما كان نوعها”.
وأكد الهجري على سلمية الحراك في السويداء، وأن “الشعب مستمر، ومثابر بأعلى صوته وسلميّه ورقيّه لطلب حقوقه عبر النداءات المحقّة بسلمية”.
كما أكد على عدم قدرة أي طرف على “قتل هذا السلام”، مشدداً على أن “لكل واقعة ما تستحقه، وعندنا لكل موقع رجاله
وأضاف الهجري أن رجال السويداء ونسائها هم “وطنيون مسالمون”، لكن “عند اللزوم هم أهل للدفاع عن الوطن، عن السلم والكرامة والحق"
وحسب شبكة “السويداء 24” فإن رتلاً كبيراً ضم أكثر من 50 آلية عسكرية وصل إلى مطار خلخلة العسكرية شمال المحافظة، وضم الرتل دبابات وعربات عسكرية، وحافلات مبيت، وسيارات مزودة برشاشات متوسطة.
ولم يصدر أي إعلان رسمي من قبل نظام الأسد عن أسباب إرسال التعزيزات العسكرية إلى المدينة، وسط تخوف من قبل الأهالي عن شن حملة إعتقالات ومداهمات ونشر حواجز في المدينة.
.
