توفي الباحث والأديب السوري محمد قجة، في مدينة حلب شمال سوريا، الثلاثاء عن عمر ناهز 85 عاماً، تاركاً وراءه إرثاً ثقافياً غنياً في التاريخ والتراث العربي والسوري والإسلامي.
ونعى سوريون ومؤسسات ثقافية سورية وعربية، قجة (1939- 2024) الذي يوصف بأنه "آخر مؤرخي حلب".
وقجة من أسرة حلبية عريقة، كان والده مطلعاً ومحباً للعلم والثقافة، وحرص على تعليمه وتحفيظه القرآن الكريم في السنوات الأولى من عمره، وفق ما تحدث عن نفسه.
وألف قجة 20 كتاباً وشارك في كتابة 20، من بينها "حلب مطلع القرن العشرين"، "فلسفة العمارة الإسلامية- حلب نموذجاً"، "المدن العربية الكوسموبوليتية"، "الجامع الأموي في حلب"، "#القدس في عيون الشعراء"، "شجرة الدر"، "عبد الملك بن مروان"، "صلاح الدين" و"الظاهر بيبرس".
وشغل قجة مناصب عديدة، بينها مستشار شؤون التراث غير المادي في سوريا لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم (يونسكو)، والأمين العام لاحتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2006، ورئيس لجنة السجل الوطني للتراث الثقافي.