قالت قوة السلام الإيرلندية في الجولان، إنها رصدت زيادة واضحة في التوترات على الحدود بين سوريا وإسرائيل، منذ بدء حرب غزة وأشار قائد قوة السلام الإيرلندية الكولونيل أوليفر كلير، إلى رصد "الكثير من النشاط الحركي" يومياً على جانبي الحدود، بما في ذلك النشاط الروسي في الجانب السوري.
وأضاف: "هذا يعني أنه يتعين علينا التخطيط أكثر بشأن ما نقوم به، وأن نكون أكثر حرصاً وتدبراً.
ونقلت صحيفة "أيريش تايم"، أن قوة السلام الإيرلندية التي وصلت سوريا قبل خمسة أشهر، اضطرت إلى الاختباء داخل ملاجئ القنابل المحصنة في أربع مناسبات خلال تصاعد التوترات بالفترة الماضية.
وأكد ضابط العمليات في مجموعة "المشاة 68" جيرارد داف، ازدياد أعداد العناصر المسلحة التي تعمل قرب السياج الحدودي مع الجانب الإسرائيلي، معتبراً أن ذلك "محاولة لإلهاء القوات الإسرائيلية عن مهمتها في غزة".