أكدت مصادر من بلدية اسطنبول، أن المسؤولين يتباحثون بشكل دائم لاتخاذ إجراءات محدودة على الأرض لحماية البنية التحتية لتصبح مقاومة للزلازل، خاصة مع وجود شبكات الغاز الطبيعي ومياه الشرب والمترو والأنفاق، مما ينذر بأزمة خطيرة للغاية وأشارت المصادر في تصريحات لـوسائل إعلام تركية ودولية إلى أن أكثر من جيولوجي أكدوا أن الزلزال قد يكون قوياً ومدمراً، لذلك على الحكومة التعامل مع الأمر بجديّة، وأن تكون على استعداد للقيام باللازم والحد من وقوع كارثة.
وكشف المكتب الذي يعمل فيه العشرات من طلبة الجامعات أن "التحضيرات الحكومية كترميم المباني القديمة وإفراغ تلك المهددة بالانهيار وتحضير ملاجئ من شأنها أن تقلل من تداعيات الكارثة المحتملة".
ويرفض خبراء الجيولوجيا الأتراك وضع توقيت زمني محدد للزلزال المرتقب، لكنهم يجمعون معاً أن زلزالاً قوياً ستشهده إسطنبول، مشددين على أن تحذير المتخصصين ضروري ومهم لتحتاط الحكومة وتأخذ الإجراءات اللازمة في ما يتعلق بتحضير فرق الإنقاذ الطبي وتأمين الخدمات الصحية وتجهيز المساعدات الإنسانية، إضافة إلى نشر التوعية بين السكان ليتصرفوا مع هذا أي كارثة طبيعية محتملة دون هلع.