وقال غوتيريش في مستهل اجتماع طارئ لمجلس الأمن إن "العمليات العسكرية في غزة تحد من إمكانية وصول المساعدات للمحتاجين"، مضيفاً أن على المجتمع الدولي إنهاء معاناة سكان القطاع فوراً مشددا على أنه لا توجد حماية فعالة للمدنيين في غزة ولا يوجد مكان آمن في القطاع.
و أوضح غوتيرش : "ناديت بالمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لأننا وصلنا إلى نقطة الانهيار في قطاع غزة" مضيفا ان 97% من عائلات غزة لا تأكل حاجتها اليومية، وأكثر من 60% من منازل القطاع تعرضت للتدمير، و85% من سكان غزة نزحوا إلى أماكن أخرى.
وأشار غوتيريش أن "وحشية" حماس لا يمكنها تبرير "العقاب الجماعي" للفلسطينيين، موضحاً: "لا يزال نحو 130 رهينة محتجزين. أدعو إلى إطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط، فضلاً عن معاملتهم بشكل إنساني والسماح بزيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر لحين إطلاق سراحهم".
"في الوقت نفسه، فإن الوحشية التي مارستها حماس لا يمكنها تبرير العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني"
"لقد بدأنا نسجل توسع حرب غزة في لبنان وسوريا والعراق واليمن"
قال نائب المندوبة الأميركية "روبرت وود "بعد اجهاض مشروع القرار الجديد لوقف إطلاق النار إنه "في حين تدعم الولايات المتحدة بشدة السلام المستدام الذي يتيح للإسرائيليين والفلسطينيين العيش بأمن وسلام، لا ندعم الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار"، معتبراً أن ذلك "سيؤدي فقط إلى زرع بذار الحرب المقبلة، لأن لا رغبة لحماس برؤية سلام مستدام أو حل الدولتين".
وشددت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة "باربرا وودورد" على أنه يجب العمل على الاتفاق على مزيد من الهدن الإنسانية في قطاع غزة لتسهيل وصول المساعدات.
وأضافت وودورد في الجلسة: "ندعو إسرائيل إلى فتح معبر كرم أبو سالم لنقل المساعدات المطلوبة لغزة".