تعرض الامام المغربي عادل الشرقاوي في كندا إلى حملة هجوم عنيفة من قبل مسؤولين كنديين في مقاطعة كيبيك والرئيس الكندي جاستن ترودو وعدد من الغاضبين على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب دعمه لغزة ودعائه على الكيان الإسرائيلي اثناء مظاهرة داعمة لفلسطين مطالبين بالقبض عليه فورا بتهمة " معاداة السامية " .
الامام المغربي الشرقاوي ظهر في عدد من المقاطع المصورة في وقت سابق مدافعا عن نفسه قائلا إنه لم يذكر اسرائيل في دعائه وان الدعاء لم يستهدف فئة محددة وفقا للقانون الجنائي الكندي مضيفا أنه " لم يكن دعوة للعنف لانه دعاء لله " .
كما استنكر الشرقاوي رفض الرئيس الكندي ترودو التنديد بالمجزرة المستمرة في قطاع غزة وكانت السلطات الكندية قد وجهت تهم سابقة للشيخ الشرقاوي بان له "علاقة بالإرهاب" مراقبة تحركاته على مدار 9 سنوات في كندا في محاولات مستمرة لإيجاد ذرائع مختلفة لإلقاء القبض عليه.
وذكرت الصحافة المحلية الكندية أن السلطات التنفيذية بالبلاد، قد طلبت بالفعل من جهاز الشرطة التدخل لايقاف الشرقاوي فيما أكد مجلس الوزراء حكومة "فرونسوا ليغولت" في كيبيك لوسائل الإعلام أن الإمام المغربي قد قام ب”التحريض على الكراهية والعنف”، واستدرك قائلاً: “أنا أعتمد على الشرطة للقيام بعملهم. (…) ليس أنا من يخبرهم بكيفية القيام بعملهم، ولكن التحريض على العنف غير مسموح به” كما دعا وزير الأمن العام بمقاطعة كيبيك " فرانسوا بونارديل " المواطنين إلى تقديم شكوى قضائية ضد الإمام المغربي.
وجاء هذا الهجوم اللادع على الشرقاوي عقب خطاب ألقاه في وسط مظاهرة في مدينة مونتريال باللغة العربية: “الله تولى مسؤولية هؤلاء المعتدين الصهاينة الله، خذ مسؤولية أعداء شعب غزة. الله، عددهم جميعا، ثم إبدهم. ولا تدخر أيا منهم”، على حد تعبيره.
اشتبهت السلطات الكندية في وقت سابق بالامام الشرقاوي موجهة تهمة انه "عميل نائم" لتنظيم القاعدة في كندا حيث امضى في السجن 21 شهرا ثم اخلي سبيله فيما بعد دون توجيه اي اتهام له إضافة إلى توجيه تهمة غسل ادمغة الشباب الكندي تحرضهم لالتحاق بتنظيمات جهادية متطرفة في الشرق الأوسط .
من هو الامام عادل الشرقاوي
عادل الشرقاوي استاذ مغربي ولد في الأراضي المغربية عام 1974 وهو مقيم في كندا وإمام مسجد في مونتريال