بدأ الحرس الثوري الإيراني بتنظيم دورات دينية للعناصر المحليين من أبناء دير الزور في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وذلك خلافاً للعادة التي درج عليها الحرس الثوري بإخضاع العناصر الجدد لدورات في مراكز تم تجهيزها في ريف دير الزور الشرقي لهذا الغرض.
مصادر مقربة من قائد ميليشيا "لواء السيدة زينب" مؤيد الضويحي وشبكات إخبارية من ريف دير الزور الشرقي لصحيفة "القدس العربي"، أن الحرس الثوري الإيراني طلب منه إرسال عناصر من مدينة الميادين شرق دير الزور إلى مدينة دمشق، لتلقي دورات الفقه الشيعي ودراسة شخصيات إيرانية، تحمل الفكر الشيعي.
وأوضحت أن الضويحي الذي يعد من أبرز الشخصيات النشطة في مجال نشر التشيع، بدأ فعلياً بتجهيز العناصر المطلوبين، من أجل السفر إلى دمشق، لحضور دورة مدتها شهر.
وهي خطوة أولى لتحويلهم إلى معممين محليين. "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أشار إلى أن الهدف من إرسال عناصر المليشيات إلى دمشق، هو اعتناق المذهب الشيعي، مشيراً إلى زيارات يجريها وفود من إيران لشيوخ العشائر ووجهاء مدينة الميادين، لزيادة المنتسبين للمليشيات وتشجيعهم على ذلك بالرواتب والحماية. وتعد ميليشيا "لواء السيدة زينب" من التشكيلات الجديدة التي أنشأها الحرس الثوري الإيراني في ريف دير الزور، حيث ينتشر هذا التشكيل في مدينة الميادين وريفها.