بعد فوز اليمين المتطرف بزعامة بن غفير وتحالفه مع بنيامين نتنياهو تتجه إسرائيل نحو ترسيخ العنصرية في قوانينها بعد الاحتلال، من ضمن هذه القوانين قانون يسمح للأطباء بأن يتخلّوا عن القَسَم المهني الذي تعهّدوا فيه معالجة أي مريض بين أيديهم، ويتيح لهم الحق في رفض علاج مريض "بشكل يتناقض مع مبادئهم الدينية"وهذا يعني أنه يحق للطبيب عدم معالجة مواطن عربي مسلم أو مسيحي. هذا القانون أثار سخط نواب عرب ونواب إسرائيليين في المعارضة الذين اعتبروا القانون"أخطر ما عاشته إسرائيل من التخلي عن القيم، وأكبر تدهور أخلاقي يقود إسرائيل لتكون دولة ظلامية" ويضاف إلى هذا القانون قانون آخر يسمح بترشيح قائمة انتخابية حتى ولو دعت للعنصرية، وقانون يسمح بإعطاء امتيازات لليهود لشراء أراض في النقب والجليل بهدف تهويدها والتضييق على العرب.