قالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة يوم الخميس إن هجوما جديدا تهدد تركيا بشنه في شمال سوريا سيتسبب في أزمة إنسانية ويقوض حملتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وناشد مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية كل الأطراف "منع أي مآس جديدة ودعم خفض التصعيد" محذرا من أن هجوما جديدا من شأنه أن يؤدي إلى موجات نزوح جديدة في الصراع السوري المستمر منذ 11 عاما.
وتعتبر تركيا القوات التي يقودها الأكراد في سوريا إرهابية وتشكل تهديدا لأمنها القومي بينما تعتبر الولايات المتحدة أن قوات سوريا الديمقراطية شريك مهم ساعد في طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مناطق واسعة من سوريا.
وأعربت واشنطن عن قلقها قائلة إن أي هجوم جديد سيعرض القوات الأمريكية التي لها وجود في سوريا للخطر ويقوض الاستقرار الإقليمي. وكان دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية منذ فترة طويلة سببا في توتر العلاقات مع حليفتها تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي.
وقالت موفدة الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد "تواصلنا مع الحكومة التركية. أشرنا إلى معارضتنا لأي قرار بالقيام بعمل عسكري على الجانب السوري من الحدود. نعتقد أنه لا ينبغي فعل أي شيء يمثل خرقا لخطوط وقف إطلاق النار القائمة بالفعل
وقال الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، إن قوات سوريا الديمقراطية كثفت القصف على المناطق الخاضعة لسيطرته.