قتل 5 عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على محيط مدينة مصياف وسط سوريا، وبحسب صفحات محلية أن القصف وقع بالقرب من قريتي "السويدة والرصافة" التابعتين لريف حماة الغربي.
وفي بيان لوزارة دفاع النظام قالت فيه: " نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب بانياس، مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى ارتقاء خمسة شهداء بينهم مدني واحد وجرح سبعة آخرين بينهم طفلة ووقوع بعض الخسائر المادية ."
وقال ناشطون معارضون، عبر حساباتهم الشخصية: "إن المواقع التي تعرضت للقصف الإسرائيلي هي مواقع سرية تتبع للحرس الثوري الإيراني" بالقرب من قرى "البيرة، والرصافة، والسويدة"، إضافة لبطاريات دفاع جوي بريف مصياف.
ويعد هذه القصف الثاني خلال شهر واحد، حيث تم استهداف معامل الدفاع قرب مصياف في التاسع من نيسان المنصرم.
وبحسب محافظة مدينة حماة فإن حرائق اندلعت عقب القصف ما استدعى فرق الطوارئ والإطفاء لإخماد الحرائق في المنطقة المستهدفة.
وسجل أكثر من عشرة غارات إسرائيلية خلال العام الجاري فقط على أهداف ومواقع عسكرية سورية مرتبطة بتواجد قوات إيرانية أو عناصر تابعة لحزب الله اللبناني، آخرها كان في ريف القنيطرة الشمالي.
