نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، ما نسبته إحدى القنوات التلفزيونية للأخير بأن القوات الروسية المتواجدة في سوريا تبحث عن رفات الجسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أعدمته دمشق عام 1965، كما نقلت القناة عن مصدر لم تسمه في حكومة النظام السوري قوله إن الأخير سلم "غرضا شخصيا" تعود ملكيته للجاسوس الإسرائيلي إلى الروس، الذين نقلوا بدورهم هذا "الغرض" إلى تل أبيب حيث يجرى فحصه، إلا أنَّ مكتب نتنياهو عاد ونفى أيضاً في بيانه، بحسب قناة "كان" الرسمية حقيقة وصول غرض يعود إلى إيلي كوهين، وأضاف البيان أنَّ "المساعي لإعادة رفات إيلي كوهين مستمرة طوال الوقت، ولكنها غير مرتبطة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين".