قتلى وجرحى من بينهم سبعة أطفال حصيلة الهجوم الذي قامت به قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في منطقتي أطمة ودير البلح في ريف إدلب الشمالي حسب ما أفادت مصادر محلية. وكانت قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي استهدفت منزلا مساء الأربعاء بعد أن حلقت طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي وقامت بعملية إنزال جوي في محيط بلدة أطمة وشنت هجمات بالرشاشات الثقيلة
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر في المعارضة السورية المسلحة أن غارة التحالف استهدفت من يشتبه بأنه "جهادي" تابع لتنظيم القاعدة، من دون تحديد هويته ومن دون تأكيد بشأن مصيره. وحسب شهود عيان فإن منقذين انتشلوا ما لا يقل عن 12 جثة من تحت أنقاض مبنى من عدة طوابق، بينهم أطفال ونساء. وقد استمرت العملية لأكثر من ساعتين وكانت تهدف إلقاء القبض على أحد قياديي تنظيم "داعش". ولم تتوضح الصورة إلى الآن فيما لو تم القاء القبض على القيادي حيا أم أنه من عداد القتلى.
وكان التحالفة قد نفذ العملية في ساعات متأخرة من يوم أمس 2 شباط فبراير، في عملية إنزال من خمس مروحيات على بيت يعتقد أنه لقياديين في تنظيم "داعش، وانتشرت مقاطع مصورة تظهر عمليات انقاذ من قبل فرق الدفاع المدني للمبنى المدمر. ونقلت "رويترز" عن وزارة الدفاع الامريكية"البنتاغون" أنّ عملية الإنزال الجوي التي تمّ تنفيذها في شمال غربي سوريا نجحت، ولا يوجد خسائر بين الجنود الأمريكيين"، ولم يوضح البيان الأشخاص المستهدفين أو طبيعة أعمالهم، وإن كانوا ينتمون إلى "داعش" أو "حراس الدين المرتبط بالقاعدة، وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، ونقلا عن مسؤولين أمريكيين قولهم:" استهدفنا شخصية كبيرة من القاعدة في إدلب وتعطلت مروحية أثناء العملية وتم تدميرها لاحقا من طائرة أمريكية"