عبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون عن قلقه لما يجري من أحداث في حي غويران في محافظة الحسكة، خلال احاطته أمام مجلس الأمن يوم أمس الأربعاء.
كما أكد على ضرورة الحفاظ على “أمن وسلامة المدنيين الذين حوصروا ونزحوا من مناطقهم”.
وأشار أن عناصر التنظيم تحصنوا في مهاجع للقاصرين من الفتيان واستخدامهم كدروعٍ بشرية وتعريض حياتهم للخطر.
وأضاف المبعوث الأممي قائلاً: “حتى لو تم القضاء على محاولة نهوض التنظيم من جديد، فإن هذه الحلقة تعيد ذكريات مروعة عن عمليات الهروب من السجون التي غذت صعود تنظيم الدولة الأول في سوريا في عامي 2014 و 2015″، معتبراً أنّ هجوم التنظيم على السجن “رسالة واضحة” عن أهمية الاتحاد لمكافحة تهديد الجماعات الإرهابية الدولية، ولحل الصراع الأوسع الذي يزدهر فيه الإرهاب لا محالة، على حد وصفه.
يذكر أن بيدروسون وقبل إحاطته أمام المجلس قام بلقاءاتٍ مكوكية أجراها في ديسمبر الماضي، مع عددٍ من الأطراف السورية ممن التقاهم في كلٍّ من طهران والدوحة، بالإضافة إلى عقده سلسلة من الاجتماعات المتعددة مع عددٍ من المسؤولين البارزين ممن لهم صلة بالمشاورات الثنائية في جنيف.