في مقابلة أجرتها الصحفية الشهيرة أوبرا وانفري (لقناة سي بي إس) قالت ماركل ميغان، زوجة الأمير البريطاني هاري، والحامل بطفلها الثاني، إن العائلة المالكة البريطانية رفضت جعل ابنها آرتشي أميراً بسبب مخاوف بشأن احتمال سمرة بشرته. ميركل أضافت أن العائلة حاولت إسكاتها، وأن الأشخاص داخل المؤسسة لم يقوموا بحمايتها من الادعاءات الكيدية بل كذبوا لحماية الآخرين: فـ "بمجرد زواجنا بدأ كل شيء في التدهور فعلا وأدركت أنني لست فقط غير محمية ولكنهم على استعداد للكذب لحماية أفراد آخرين من العائلة"
العائلة المالكة تقف جبهة واحدة ضد ماركل
أفراد العائلة الملكية البريطانية وقفوا جبهة موحدة قبل ساعات من المقابلة، إذ أطلت الملكة وابنها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وحفيدها الأمير وليام وزوجته كايت في برنامج بثته “بي بي سي” اعتبارا من الساعة بمناسبة الاحتفالات السنوية لمنظمة دول الكومنولث. الملكة إليزابيت شددت في كلمة لها على "التفاني المتحرر من المصالح وحس الواجب والمسؤولية" اللذين أبدتهما الطواقم الطبية والتمريضية خلال جائحة كورونا لكن البعض فسرها بأنها انتقاد للأمير هاري وزوجته.
ماركل في مواجهة وينسدور
الممثلة السابقة ماركل ميغان، وزوجة الأمير هاري والبالغة 39 عاما والحامل بطفلها الثاني، تقف في مواجهة قصر وينسدور خصوصا بعد "الترويج لأكاذيب" بشأنها (حسب وصفها)، على خلفية ما نشرته صحيفة "ذي تايمز" البريطانية لشهادات أدلى بها مساعدون سابقون لميغان يتهمونها فيها بممارسة مضايقات في حقهم، وجاء الرد فوريا منها على لسان الناطق باسمها إن هذه المعلومات تندرج في سياق "حملة لتشويه سمعتها"، معتبرا أن توقيت "تسريب اتهامات مشوهة عمرها سنوات للصحافة البريطانية" قبل أيام من المقابلة "ليس مصادفة".
الأمير هاري: أخاف من التاريخ أن يعيد نفسه
الأمير هاري البالغ من العمر 36 سنة أعرب في مقتطفات من المقابلة الخاصة بقوله: "القلق الأكبر لديّ كان رؤية التاريخ يعيد نفسه"، في إشارة إلى وفاة والدته المأسوية سنة 1997 في حادث مروري في باريس فيما كان سائقها يحاول إبعادها عن عدسات صائدي صور المشاهير، والذي رأى البعض أن الحادث مدبر من المخابرات البريطانية للتخلص منها ومن عشيقها المصري الأصل دودي الفايد.