ضربت عاصفة ثلجية مخيمات النازحين شمال سوريا، مع انخفاض كبير لدرجات الحرارة ما أدى إلى سقوط الكثير من الخيام جعلت عدة عائلات دون مأوى، وشملت العاصفة مناطق كفر لوسين وريف دركوش وجشر الشغور وخربة الجوز شمالي إدلب. وتفتقر معظم المخيمات لمواد التدفئة وخاصة المحروقات الضرورية لتشغيل المدافيء، كما أن انقطاع الطرق بسبب الثلوج والجليد أدى إلى نقصان المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، ويضطر سكان المخيمات للبحث عن كل ماهو قابل للاشتعال في المناطق القريبة.
ومنذ أيام تضرب عاصفة ثلجية مخيمات ريف حلب الشمالي الغربي في منطقة عفرين وراجو واعزاز، حيث تتأثر عموم مناطق شمال غربي سورية، بمنخفضٍ جوي شديد البرودة.
وقبل أربعة أيام، ضربت عاصفة ثلجية مناطق في شمال غربي سورية، إذ تراوحت سماكة الثلوج في ريف عفرين بين 30 و50 سم، وحاصرت مخيمات عشوائية في مناطق شران وبلبل وراجو في ريف عفرين، ومخيمات يازيباغ وشمارين وعرب غويران قرب اعزاز، في ريف حلب الشمالي.
منظمة إحسان للإغاثة والتنمية
فرق الحماية التابعة لمنظمة “إحسان للإغاثة والتنمية” تقيّم الأضرار وتقدم مساعدات في مخيمات ريف حلب الغربي – 20 يناير/كانون الثاني 2022 (السورية.نت)
وتقول منظمات إغاثية في شمال غربي سورية، إنها تبذل جهوداً في تقييم الأضرار، وتقديم ما توفر من مساعدات لمكنوبين جراء المنخفضات الجوية التي تضرب المنطقة، لكن الاحتياجات أكبر من إمكانياتها على استجابة شاملة.
وفي تقرير لمنظمة “كير” الإنسانية، فإن مئات الآلاف من اللاجئين تعرضوا لخطر كبير جراء عواصف ضربت سورية والدول المجاورة، وأدت إلى تفاقم الوضع المعيشي للنازحين السوريين.
وقالت مديرة منظمة “كير” في سورية، جوليان فيلدويك، إن “العاصفة أزمة أخرى للأشخاص الذين لم يعد بإمكانهم تحمل أي صدمة جديدة، إذ تخشى العائلات أن يتجمدوا من الموت. وأعربت المنظمة عن قلقها على وضع النازحين في الشمال السوري خاصة النساء والأطفال،.
”.