حاز أداء مازن محسن على إعجاب لجنة التحكيم في
The Voice of Germany
ا مازن قام بغناء لأغنية تراثية ألمانية ظهرت للمرة الأولى في منشور عام 1780 كرمز لمقاومة الاضطهاد السياسي وكتعبير عن التوق للحرية والاستقلال.
تقول كلمات الأغنية:
حرة هي الأفكار
من ذا الذي يستطيع تخمينها؟
تهرب كالظلال الليلية
لا يمكن لمرء إدراكها
ولا لصياد قنصها
حرة هي الأفكار
حرة هي الأفكار
عندما صدح مازن بمقطع باللغة العربية كبرت الدهشة وعلا التصفيق:
أنا أفكر بما أريد وبالشيء الذي يعجبني
أمنيتي ورغبتي: لا للمنع لفكرتي
بهذه الإضافة يريد مازن "أن يفهم أبناء بلاده رسالة الأغنية وبناء جسر بين سوريا وألمانيا"، على حد قوله.
اختيار الأغنية لم يكن "بالصدفة"
يرجع مازن محسن سبب اختياره للأغنية إلى "معانيها للعالم برمته" ويردف "في بلدي لم يكن بإمكاني التعبير عن رأيي. هنا صار بمقدوري ذلك".
وصل مازن محسن إلى ألمانيا في العام 2015 بعد أن فر من بلده وعبر البحر بقارب مطاطي. ما يزال يذكر حتى اليوم "بكاء الأطفال وصيحات النساء المرعوبات" في عرض البحر ويضيف أنه كان على وشك الغرق قبل أن تظهر سفينة وتنقذهم.
درس مازن الموسيقى في سوريا وعمل مدرساً للموسيقى هناك. وبالإضافة للغناء يعزف على الغيتار والعود. وبعد وصوله ألمانيا شارك في عدة مشاريع غناء أوبرالي وغنى مع جوقة شتوتغارت الفلهارمونية.
عام 2019 حصل الشاب السوري على جائزة الشجاعة المدنية لإنقاذه شخصين من موت محقق.
