أفاد ناشطون فلسطينيون من أبناء مخيم اليرموك في دمشق، أن قوات روسية انهت عمليات النبش والبحث عن رفات لجنود الكيان الإسرائيلي في مقبرة الشهداء القديمة بالمخيم!
بعد انتهاء عمليات النبش، غادرت القوات الروسية المقبرة، تاركة وراءها أكوام كبيرة من التراب في المقبرة، وشوادر كبيرة تغطي المقبرة من جهة شارع الثلاثين، استخدمت القوات الروسية الشوادر للإخفاء عمليات النبش في المقبرة.
وصف حقوقيون فلسطينيون عمليات نبش القوات الروسية لعشرات القبور في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك، جريمة حرب تضاف إلى سجل القوات الروسية في سوريا.
وحدثت عمليات النبش تحت أعين قوات الأسد، في انتهاك فاضح لحرمة وكرامة الموتى، وإيذاء مشاعر ذويهم وأبناء شعبهم، ويعتبر الحقوقيون الفلسطينيون عمليات النبش غير مشروعة قانوناً ، ولنبش القبور يحتاج الأمر إلى بإذن خطي من ذوي القبور.
وكانت مصادر إعلامية أمريكية قد كشفت في وقت سابق، أن القوات الروسية نقلت رفات أكثر من عشرة أشخاص من مخيم اليرموك إلى مخبر طب شرعي في "إسرائيل" للتأكد من هويتها، ونقلت عن متحدث باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قوله "أن الجثث التي لم يتم التعرف عليها من المحتمل أنها تعود لفلسطينيين وسيتم دفنها في مقبرة "الإرهابيين" ضمن قبور مجهولة وفي موقع لن يتم الكشف عنه"