بدأت قوات النظام السوري برفقة دورية للشرطة العسكرية الروسية، اليوم الأربعاء، بتنفيذ ثالث بنود اتفاق درعا بعد تسليم السلاح وإجراء تسويات أمنية.
وذكرت مصادر محلية بأن دخول هذه القوات غرضها إجراء تفتيش على الهويات الشخصية، دون الدخول إلى المنازل.
فيما تم يومي أمس وأول أمس استكمال بندين من بنود الاتفاق، في مركز التسوية الذي تم إنشاؤه في حي الأربعين في درعا البلد، حيث جرت تسوية أوضاع المطلوبين وتسليم الأسلحة.
وأكدت لجنة التفاوض عن أهالي أحياء "درعا البلد" اليوم الأربعاء، دخول الشرطة الروسية وقوات "اللواء الثامن" مدعوما منها إلى أحياء "درعا البلد" جنوبي سوريا، لتطبيق البند الثالث من الاتفاق المبرم مع النظام السوري قبل أيام.
ونقل " العربي " عن أبو علي محاميد وهو عضو لجنة التفاوض تأكيده ان أهالي أحياء "درعا البلد"،يرون أن الأمور تسير كما هو مخطط لها، من دون حدوث أي مشاكل.
وأضاف محاميد أنه جرى تنفيذ البند الأخير من الاتفاق الذي وقّع بين لجنة أهالي درعا والنظام السوري برعاية روسيا الأسبوع الماضي، حيث تم نشر النقاط الأمنية المتفق عليها داخل أحياء "درعا البلد".