دخل الاتفاق المبرم بين المعارضة والنظام حيز التنفيذ صباح الإثنين الـ 6 من سبتمبر/أيلول، وعلم موقع السوري اليوم من عضو في لجنة حوران المركزية أن الاتفاق تعثر عدة مرات بسبب عدم التزام النظام ببنود الاتفاق سابقا ما جعل المعارك تتجدد بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام في درعا البلد.
وأضاف العضو الذي فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية ان الاتفاق الأخير تم بضغط روسي عالي المستوى على قوات النظام مؤكدا زيارة نائب وزير الدفاع الروسي وقائد القوات الروسية في سورية الذين وصلوا درعا على طائرة مروحية قادمة من قاعدة حميميم الروسية.
وتابع عضو اللجنة المركزية ألزم الجانب الروسي النظام بتنفيذ الاتفاق وذلك بعد اجتماعه مع وفد من وجهاء حوران جاؤوا من عدة بلدات في درعا للمتوسط لإنهاء الحرب على درعا البلد وفك الحصار الذي تسبب بأزمة إنسانية وطبية كبيرة حسب تعبيره .
وقد استمرت المعارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام والمليشيات الموالية له قرابة 75 يوما اطبق النظام خلالها حصار خانق على ما يقارب 50 ألف نسمة غالبيتهم من المدنيين.
واستخدمت قوات النظام شتى أنواع الأسلحة في قصف هذه المنطقة حيث تم استخدام صواريخ الفيل والجولان وهي صواريخ قصيرة المدى محلية الصنع ذات قوة تدميرية هائلة إضافة لاستخدام راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة ما تسبب بدمار هائل في المنازل والممتلكات الخاصة.
يذكر أنه في وقت سابق، دارت بين الطرفين عدة جولات تفاوض حتى تم الاتفاق على عدة بنود يشرف الجانب الروسي على تنفيذها وهي:
_وقف كامل لإطلاق النار
_تسليم السلاح الخفيف والمتوسط الذي بحوزة الثوار
_نشر نقاط تفتيش أمنية في أحياء درعا البلد
_إجراء تسويات مدنية وعسكرية للمطلوبين
_تهجير كل شخص رافض للتسوية إلى الشمال السوري
_فك الحصار والسحاب القوات المحاصرة وإنهاء الحرب على درعا البلد