بعد جولة مفاوضات عقدها وفد روسي مع اللجنة المفاوضة باسم مدينة درعا، ولجنة النظام الأمنية، وبعد فشل قوات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد في اقتحام درعا البلد. بدأ نظام بشار الأسد بتطبيق بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية روسية ويتضمن الاتفاق أربعة بنود:
وقف إطلاق النار ودخول الشرطة العسكرية الروسية بمرافقة عناصر الأمن حيث أنشئ مركز خاص بالتسوية، وهناك 34 شخصاً مطلوبون للنظام قاموا بتسوية وضعهم وتسليم سلاحهم الخفيف، ووفقاً للاتفاق، سيتم نشر أربع نقاط أمنية متفق عليها، وهي نقاط وليست حواجز. وحول ملف المعتقلين، تعهد الجانب الروسي بعد الانتهاء من هذا الاتفاق سيتم الإفراج عن 500 معتقل من أبناء محافظة درعا.الناطق باسم لجنة التفاوض في درع، عدنان المسالمة، أكد أن الاتفاق “شمل فك الطوق عن محيط مدينة درعا، وإدخال الخدمات إلى درعا البلد، وإعادة عناصر مخفر الشرطة، حيث سيبدأ العمل على إطلاق سراح المعتقلين، وبيان مصير المفقودين، عقب مضي خمسة أيام على تطبيق الاتفاق”.