منذ صباح الإثنين (الـ30 من أيلول/سبتمبر) تحاول قوات النظام السوري والميليشيات الشيعية المؤازرة اقتحام منطقة البحار، وتكثف من قصفها على مختلف أحياء درعا البلد.
وحسب مراسل "السوري اليوم" فإن الأوضاع الإنسانية في درعا البلد هي الأسوأ منذ بدء الحصار الذي فرضه النظام عليها قبل 67 يوماً. ويوضح مراسلنا أن حرائق عديدة شبت في منازل المدنيين جراء سقوط القذائف، دون وجود اية إمكانية لإطفاء الحرائق وإسعاف المصابين.
معلومات مراسلنا تجد تأكيداً لها في منشورات وتغريدات تنتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، تجمع على أن قوات النظام والميليشيات الشيعية المؤازرة تمطر أحياء درعا البلد بصواريخ ثقيلة من نوع "فيل" و"جولان" إضافة القذائف المدفعية والهاونات. وتحت دخان وغبار هذا التمهيد الناري الكثيف يحاول عناصر المشاة التسلل إلى داخل الأحياء، فيصطدمون بمقاومة عنيدة من قبل مقاتلي أحياء درعا البلد.
وعلم مراسلنا أيضاً أن قوات النظام والميليشيات الشيعية المؤازرة استهدفت صباح اليوم مسجد المنصور في درعا البلد بصواريخ "فيل".
