قتل مدني وجرح اخرين بإطلاق نار من قبل قوات النظام على المدنيين على معبر السرايا الفاصل بين درعا البلد وحي المحطة مركز المدينة ليل الثلاثاء 24 أغسطس/آب.
وقد توصلت اللجنة المركزية لدرعا البلد وقوات النظام برعاية روسية إلى اتفاق اولي يقضي بتهجير بإجراء تسوية للمطلوبين وتهجير من لا يرغب وتفتيش منازل معينة ودخول عناصر الفيلق الخامس اللواء الثامن إلى أحياء درعا البلد لضمان سلامة تنفيذ الاتفاق الأولي .
وفي تمام الساعة السابعة مساء فتح معبر السرايا أمام المواطنين بإشراف روسي وتواجد عناصر الفيلق وعناصر من الأفرع الأمنية قرب السرايا وبالجانب الاخر من المعبر هتف مدنيون بشعارات الثورة ما أغضب عناصر الأمن الذين أطلقوا النار مباشرة على المدنيين مما تسبب بمقتل عبد الكريم المصري وجرح آخرين بينهم نساء وأطفال.
وفي سياق متصل رفض الشخصين المطلوبين للتهجير وهما محمد مسالمة الملقب هفو ومؤيد حرفوش الملقب أبو طعجة الخروج إلى الشمال على الرغم من موافقتهم بضغط عشائري على ذلك مما اغضب أيضا قوات النظام الذين بدورهم قصفوا درعا البلد.
لكن رغم فشل الاتفاق تم إخراج باص واحد يقل 8 أشخاص إلى الشمال السوري من الراغبين بالتهجير ترافقهم دوريات روسية، وتسعى اللجنة المركزية ووجهاء درعا البلد القناع المطلوبين للخروج وتجنيب المنطقة الحرب والدمار.