أدرجت مراسلون بلا حدود لأول مرة رئيس حكومة دولة من الاتحاد الأوروبي في قائمتها لـ "أعداء حرية الصحافة"، وهو رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان. وتضم القائمة أيضا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس السوري بشار الأسد.
ذكرت منظمة مراسلون بلا حدود في برلين يوم الاثنين أنه "منذ وصول فيكتور أوربان وحزبه "فيدس" إلى السلطة في عام 2010، وضعوا المشهد الإعلامي المجري تحت سيطرتهم بشكل تدريجي". وكتبت المنظمة في بيان: "تمركزت محطات الخدمة العامة للبث الإعلامي في قبضة الشركة الحكومية "إم تي في إيه"، والتي تضم أيضا وكالة الأنباء المجرية الوحيدة "إم تي آي"... منذ صيف عام 2017، أصبحت الصحافة الإقليمية مملوكة بالكامل لرجال أعمال أصدقاء لأوربان.
. وبالإضافة إلى أوربان، تم لأول مرة إدراج الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الذي حرض بشكل متكرر ضد وسائل الإعلام، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي تتهمه المنظمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بسبب مقتل الصحافي جمال خاشقجي من بين أمور أخرى. كما أَضافت المنظمة رئيسة وزراء هونغ كونغ، كاري لام، لأول مرة إلى القائمة.
وتضم القائمة أيضا العديد من "أعداء حرية الصحافة" منذ سنوات طويلة، مثل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، والرئيس الصيني شي جين بينج، والرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وقال كريستيان مير، المدير التنفيذي للمنظمة: "تمت إضافة أسماء جديدة في جميع مناطق العالم. أساليب القمع التي يتبعونها مختلفة، لكنها تخدم نفس الغرض، وهو منع التقارير النقدية بأي ثمن (...) يؤثر هذا على الصحفيين الذين يواصلون تقاريرهم الاستقصائية بجرأة، وكذلك على السكان، الذين يُحرمون بالتالي من الوصول إلى معلومات مستقلة، وهو أمر مهم للغاية في زمن جائحة عالمية. ومن المخيف أيضا أن المسؤولين كثيرا ما يفلتون من العقاب على الرغم من الجرائم الوحشية".