بعد تضارب الأنباء عن مصير الناشطة حسنة الحريري، أفادت ابنتها بشرى الحريري في تصريح خاص لموقع "السوري اليوم": إن والدتها تم ترحيلها إلى مخيم ضمن الأراضي الأردنية، وأضافت الحريري أنهم لم يستطيعوا التواصل مع السلطات الأردنية من أجل التراجع عن هذا القرار.
وتداولت صفحات ناشطين تسجيلا صوتيت للسيدة “بشرى الحريري” ابنة حسنة الحريري الملقبة بـ “خنساء حوران” تقول فيه إن الأمن الأردني داهم منزل امها وقام باعتقالها، وأنه سيقوم بتسليمها للنظام السوري، وناشدت الثوار والمعارضة للوقوف معها، والحيلولة دون تسليمها لنظام الأسد كونها محكومة بالإعدام.
وتناقل ناشطون انباء عن تسجيل صوتي للسيدة حسنة الحريري نفسها (لم يتم التأكد منه )
قل انها أكدت فيه أنها بالفعل محتجزة لدى الأمن الأردني حيث اعتقلوها الاثنين صباحا وبقيت عندهم حتى وقت العصر ، وبعد ذلك تم تسليمها لجهة أمنية أخرى لا تعرف من هي،وبعد ذلك قاموا باعتقال ابنها إبراهيم مع أولاده برفقتهم من يدعى رأفت الصلخدي، وأكدت الحريري أنها قالت لهم “للأمن الأردني” أنها تحدثت مع مفوضية اللاجئين ليتم تسفيرهم من الأردن عن طريق المفوضية، فأجابوها أنهم سيقومون بإيصالها للمطار فور طلب المفوضية لذلك، أما عن وجهة السيدة حسنة وابنها وأولاده ورأفت الصلخدي، فتم نقلهم إلى القرية الخامسة في مخيم الأزرق في الأردن وتلك القرية توصف بالسجن الكبير.
وكان الأردن الشهر الفائت قد أبلغ ثلاث لاجئين سوريين من بينهم حسنة الحريري الملقبة "بخنساء حوران" بقرار ترحيلهم من المملكة، فيما بقيت أسباب الترحيل مجهولة.